الجوابات المسكتة

يملك العربي من فصاحة اللسان وذكاء الجنان ما يستطيع به أن يجيب على ما يعرض له من أسئلة فيقنع السائل ويفحم المجادل.

جوائز الشارقة

ترعى دائرة الثقافة بحكومة الشارقة مجموعة متميزة من الجوائز التي تعنى باللغة والأدب أهمها: لمزيد من التفاصيل: https://sdc.gov.ae/Ar/Award/10/-1#

الجائزة العالمية للرواية العربية

هي جائزة أدبية مخصصة للروايات المكتبة باللغة العربية، ويرعاها حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. وتهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي […]

جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم

جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في قطر عام 2015. وتهدف الجائزة إلى اختيار أفضل المتسابقين، الذين يتألقون ويتجملون ويصدحون بأجمل القصائد وأعذب الكلمات والأبيات، مستخدمين كل الأدوات الشعرية وأساليب وتراكيب اللغة العربية للارتقاء بالحس الشعري والوصول إلى أبهى جماليات الشعر المتخصص في […]

حضارة العرب غوستاف لوبون

الطبيب والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون غوستاف لوبون (1841 – 1931م) هو واحد من أشهر المؤرخين الذين اهتموا بدراسة الحضارات الشرقية والعربية والإسلامية، وأحد المنصفين القلائل الذين تعاملوا مع الحضارة الإسلامية بحياد كبير.

أشهر علماء اللغة الأندلسيين

دامت حضارة المسلمين في الأندلس زهاء ثمانية قرون (92ه/711م – 897ه/ 1492م)، انتقلت فيها شبه الجزيرة الأيبيرية (الأندلس) من قاع الوادي إلى قمم السهول والروابي؛ إذ لم يكن لتلك البقعة الجغرافية أي دور حضاري في العالم القديم، وظل سكانها قرونا متطاولة يستقبلون الحضارات الغازية ولا ينفذون من خلالها إلى حضارة لهم متميزة.

الموشحات .. تغاريد الأندلس

جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى … يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما … في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى … تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى … مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا … فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ […]

الجُرذُ والسنّور (الفأر والقط) … الجزء الثاني

قال الجرذ: الأصدقاء صديقان: طائع ومضطرٌّ، وكلاهما يلتمس المنافع ويحترس من المضارِّ، فأمَّا الطائع منهما فيُستَرسَل إليه ويوثَق به على كل حال، وأمَّا المضطر فإنَّ له حالاتٍ يُسترسَل إليه فيها، وحالاتٍ يُتَّقى فيها، فلا يزال العاقل يَرتهن منه بعض حاجته ببعض ما يُتقَى وما يُخاف، وليس عامَّة التواصل والتحاب بين الناس إلَّا التماس عاجلِ النفع، وأنا وافٍ لك بما جعلت على نفسي، ومحترسٌ من أن يصيبني منك مثلُ الذي ألجأني إلى صلحك؛ فإنَّ لكل عملٍ حينًا، وإن لم يكن في حينه فلا عاقبةَ له، وأنا قاطعٌ حبائلك لوقتها، غيرَ أنِّي تارك عُقدةً واحدةً أرتهنك بها، فلا أقطعها إلَّا في الساعة التي أعرف أنك عنِّي فيها في شُغُل، ففعل ذلك، وباتا يتحادثان حتى إذا أصبحا إذا هما بالصيَّاد قد أقبل من بعيد. فقال الجرذ: الآن جاء موضع الجِدِّ في قطع بقية حبائلك، فقطع حبائله، ولم يدنُ منهما الصياد حتى فرغ الجرذ، على سُوءِ ظنٍّ من السنَّوْر ودَهَشٍ، فلمَّا أفلت عدا إلى الشجرة فصعدها، ودخل الجرذ الجحر، فأخذ الصيَّاد حبائله مقطَّعة وانصرف خائبًا.