أشهر علماء اللغة الأندلسيين

دامت حضارة المسلمين في الأندلس زهاء ثمانية قرون (92ه/711م – 897ه/ 1492م)، انتقلت فيها شبه الجزيرة الأيبيرية (الأندلس) من قاع الوادي إلى قمم السهول والروابي؛ إذ لم يكن لتلك البقعة الجغرافية أي دور حضاري في العالم القديم، وظل سكانها قرونا متطاولة يستقبلون الحضارات الغازية ولا ينفذون من خلالها إلى حضارة لهم متميزة.

الموشحات .. تغاريد الأندلس

جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى … يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما … في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى … تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى … مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا … فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ […]