تعلّم البلاغة العربية

معلومات عن البرنامج: للتواصل والاستفسار: واتس آب : 00966599022195 عبر صفحات التواصل الاجتماعي للموقع

علّم طفلك العربيّة

معلومات عن البرنامج: للتواصل والاستفسار: واتس آب : 00966599022195 عبر صفحات التواصل الاجتماعي للموقع

تعلّم لغتك

معلومات عن البرنامج: للتواصل والاستفسار: واتس آب : 00966599022195 عبر صفحات التواصل الاجتماعي للموقع

لماذا نرفعُ الفاعلَ
وننصب المفعولَ؟!

ومن تلك المسائل المشهورة (رفع الفاعل ونصب المفعول)، حيث درجنا على جعل هذا مرفوعا وذاك منصوبا دون تحقيق في علّة ذلك وسببه. واجتهد البعض في تأويل ذلك بأن قال بأن الضمة أثقل الحركات, والفتحة أخفّها، ولا يوجد في الجملة سوى فاعل ٍ واحد، أمّا المنصوبات فكثيرة: منها المفعول معه، والمفعول له، والمفعول المطلق، والمفعول به.

أَفْصَحُ العربِ

قال إسماعيل بن أبي عُبَيد الله: أجمَعَ علماؤنا بكلام العرب، والرُّواةُ لأشعارهم، والعلماءُ بلُغاتهم وأيامهم ومَحالّهم أن قُرَيشاً أفصحُ العرب ألْسنةً وأصْفاهم لغةً. وذلك أن الله جل ثناؤه اختارهم من جميع العرب واصطفاهم واختار منهم نبيَّ الرحمة محمداً صلى الله عليه وسلم  فجعل قُريشاً قُطَّان (سكّان) حَرَمِه، وجيران بيته الحرام، ووُلاتَهُ. فكانت وُفود العرب من حُجّاجِها وغيرهم يَفِدون إِلَى مكة للحج، ويتحاكمون إِلَى قريش فِي أُمورهم. وَكَانَتْ قريش تعلمهم مَناسكَهم وتحكُمُ بَيْنَهم.